الكمامة خير من العلاج!


انتهت الهدنة

عاد فيروس كورونا مرة اخرى بعد فترة هدنة قصيرة جدا وبعد صدور عدد من اللقاحات ترك لنا شعورا بالامان الزائف والاطمئنان الكاذب ، قفز الينا مرة أخري  وغير قاموسنا واقحم  نفسة في احاديث يومنا فأصبحنا نقول مرادفات كثيرة لم نكن نعرفها مثل  " الموجة الثانية ،حالة الذروة ، المسحة ،المصل،  التباعد الاجتماعى  ،التعقيم ...

واصبحت الكمامة والكحول هما سلاحنا الوحيد الذي نحارب به عدو مجهول لانراة ولا نعرف في أى مكان وزمان سوف نقابلة ، نخاف ان يفاجئنا بغتة ويدخل من خرم إبرة ..

عدو لا يرحم 

 عدو عنيد وعنيف وقوي لا يرحم ، يفعل ما يحلو له، فقد يمر بردا وسلاما على البعض ، ويحل بأعراض ثقيلة وقاسية على البعض الاخر ، وقد ينهى حياة الاخرين .

لا احد قدم لنا تفسيرا مقنعا ، هل هو السن ام الجنس ام الحالة الصحية مثلا ، أين النجاة ؟؟ لا احد يعرف حتى الان ..

ولكن رغم كل شيء لا يمكن ان تتوقف الحياة ونجلس في منازلنا ونترك مصالحنا واعمالنا وأكل عيشنا !! ماذا سنفعل إذا ؟؟ 


السلامة في الكحول و الكمامة 

-لحسن الحظ ورحمة من الله فإن الفيروس لاينتقل غالبا الا عن طريق الانف او الفم ولهذا فاستعمال الكمامة يقي بنسبة كبيرة جدا من الاصابة بالفيروس بإذن الله ،استعمل الكمامة الطبية " لمرة واحدة فقط " او القماشية" تأكد من نظافتها واحكامها على الوجة"   ارتديها في أماكن التجمع والازدحام ووسائل المواصلات والاماكن المغلقة سيئة التهوية او عند الحديث المباشر مع اى شخص  .

- لا داعي مطلقا للسلام والترحيب بالاحضان والقبلات والمبالغة في السلامات يكفى القاء التحية والحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الاخرين قدر المستطاع .

_ اذا عطس احدهم او كح او تطاير رذاذة نحوك ، ابتعد من امامه وادر وجهك وجسدك فورا وبدون تردد ..

_النظافة الشخصية مهمة وخصوصا غسل الايدي بإستمرار ان أمكن ذلك او استعمل الكحول كل مااتاحت لك الفرصة لذلك .

_قوي مناعتك فهى سلاحك الوحيد في هذه الحرب ،ادعم جيشك الوحيد بالتغذية والنوم الكافي والرياضة و الحالة النفسية الجيدة.

- احرص على ارتداء الكمامة رغم انها تشعرنا جميعا بالاختناق لكن الاختناق من الكمامة افضل بكثير من الاختناق من الكورونا والصحة نعمة أدامها الله عليكم و عافاكم الله وكل احبابكم حتى تزول هذة الغمة قريبا بإذن الله ..

وافضل نصيحة في الموجة الثانية وذروة الحالات هي الالتزام بالكمامة .. فالسلامة في الكمامة .






تعليقات