المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2020

انصاف الحلول

صورة
انصاف الحلول ما هى انصاف الحلول ما هو الحل الوسط الذى يرضى جميع الاطراف هل هذه العبارات حقيقيه ام انها مجرد مسكنات هل انصاف الحلول او الحلول الوسط هى حل حقيقى للمشكلات هل هى نهايه اى مشكله ام انها بدايه لمشكلات اخرى

لمه التلفزيون

صورة
التلفزيون كان مصدر السعاده فى كل بيت كنا بنتجمع حوله من اجل مشاهده الفيلم او المسلسل او المباراه هو جهاز واحد لاستمتاع اسره كامله  كان فى ترابط اسرى ( نشوف مشهد مفرح نفرح مع بعض و نشوف مشهد محزن نحزن مع بعض ) كان فى تواصل بين افراد الاسره ( ننادى على بعض/ تعالى يا ماما المسلسل هيبداء ، الماتش هيبداء يا بابا )  وكان فى صراعات لزيز جميله ( نتفرج على الفيلم ولا ماتش الكوره ماما عايزه الفيلم بابا عايز الماتش)  كان فيه حاجه بتجمعنا بتقربنا ببعض بتقرب المسافات اليوم كل واحد من افراد الاسره الواحده ماسك بالموبايل الخاص به و يشاهد ما يحب وحده (مع نفسه لو بيتفرج على  حاجه مفرحه هيفرح مع نفسه و لو بيتفرج على حاجه محزنه يحزن مع نفسه ) عم الصمت بين افراد الاسره الوحده اصبحنا فى عزله بين بعضنا اصبحنا فى جزر منعزله

مقطع

صورة
زمان لما كنت صغير و البس بنطلون او البنطلون يتقطع منى كان ابويا ميرضاش يخلينى البس البنطلون المقطوع تانى وكان يقولى متلبس حاجه مقطعه احنا مش شحاتين الشحاتين هما الى بيلبسو الهدوم المقطعه كان المقطع ده عيب كان علامه و دليل على الفقر مع العلم بان مستوى المعيشه لنا كان متوسط و لم نكن من الاغنياء ولاكن كان هناك علامات توضح من هو من الاثرياء و من هو من الفقراء و من هو من الطبقه المتوسطه  اليوم البنطلون المقطع اصبح موضه و يباع باسعار مرتفعه و اصبح الاغنياء هما الذين يرتدون المقطع و يتفاخرون بارتداء المقطع و اصبح المقطع دليل على الثراء  الملابس لستر العورى و للزينه والتفاخر بين الناس فين التفاخر فى هدوم مقطعه واين التزين فى المقطع 

مهرجانات

صورة
اغانى الثمانينيات و التسعينيات كانت معروفه زمان بالاغانى الشبابيه وكانت هذه الاغانى بتهاجم بشده من النقاد و الفنانين و من ابائنا و اهالينا و كانت هذه الاغانى فى ذلك الوقت بتتهم بالاسفاف و عدم الجوده و قصر وقت الاغانى كل ذلك الاضافه الى الانتقادات على الملابس التى كان يرتديها المطربين فى ذلك الوقت . مع العلم بان هذه الاغانى كان يوجد بها مقومات اى اغنيه حيث كانت كلماتها مفهومه و الحانها موسيقيه و اصبح مطربين هذه الفتره اكبر و اعظم المطربين الان .  اليوم انتشرت مجموعه من الازعاج و الدوشه يطلق عليها اغانى المهرجنات و التى انتشرت انتشار النار فى الهشيم حيث اصبحت تسمع فى كل مكان دون اى نقد او مقاومه او مانع او رادع سواء من المستمعين او من اجهزه الدوله مع العلم ان هذا الصخب الذى يطلق عليها اغانى المهرجانات لا يستحق ان يستمع اليها احد و يجب مقاومته بكل الطرق و ذلك دوشه غير مفهومه ولا تحتوى على اى من اساسيات الاغنيه لانها كلماتها غير مفهومه و غير متناسقه و الحانها ازعاج ودوشه و لكن المشكله ان شبابنا و اولادنا بيسمعوها و بيغنوها و يتوهمون انهم يحبونها و اصبح من يغنى هذه الاغانى من نجوم المج...

تقوى الله

صورة
الحياه حلوه بس نتقى الله كان زمان فى تقوى الله كانت التعاملات و العلاقات بتم بلا غايه او مصلحه او هدف و كانت النوايا صافيه و كانت العبارات و الكلمات المتداوله بتشجع على تقوى الله ( مثال / اعمل لله ، اعمل الخير و ارميه البحر ) يعنى اعمل الخير و متستناش مقابل اليوم العلاقات اصبحت علاقات مصالح مصلحتى معاك انت حبيبى مليش مصلحه معاك معرفكش اصبحت المعاملات هكسب ايه و هخصر ايه و لو مفيش مصلحه ومش هستفيد مش هعمل اى حاجه يستفيد منها غيرى ( انا وبعدى الطوفان )ياريت نرجع زى زمان و نتقى الله

الاحترام

صورة
الحياه حلوه بس نحترم بعض كان زمان فى شويه احترام كان الصغير يحترم الكبير و الكبير يساعد الصغير و الراجل يحترم الست و الست تقدر الراجل و الغنى يعطف على الفقير و الفقير يتمنى الخير للغنى اليوم الحياه اكثر عشوائيه اكثر فوضه اكثر مهزله ياريت نرجع زى زمان نحترم بعض

الرحمه

صورة
الحياه حلوه بس محتاجه شويه رحمه   الرحمة  خلق من الأخلاق الاسلامية، وصفة  الرسوله محمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ     ، والرحمة صفة من صفات الخالق عز وجل  ، واشتق الله من الرحمة اسم الرحمن   لذلك يجب ان  نرحم بعض و نعطف على بعض و نساعد بعض  كان زمان فى رحمه كان فى جدعنه كان فى اخلاق كان فى  محبة  رحمة فى الأسرة بين الزوجين جعلت العلاقه الزوجيه تستمر الى نهايه العمر تدوم بلا انفصال بدون طلاق  رحمه فى العمل بين الرئيس و مرؤوسيه  كانت علاقة العمل يسودها الرحمة والرفق رحمة في التجارة بين البائع و المشترى  و كانت العلاقات التجاريه يسودها السماحة في البيع والشراء وكان ابسط انواع الرحمه هى ان الصغير يحترم الكبير و يرحمه من الوقوف فى المواصلات  اليوم كلوه بيجرى متعرفش بيجرى ليه او بيجرى على ايه او بيجرى من ايه واصبحنا لا نشعر ببعض و لا نرحم بعض اصبح يسود القسوه و العنف و الحده و الجفاء فى تعاملاتنا اصبحت المعاملات معمله مصلحه و اختفى التسامح و ال...

١٩٨٠

صورة
جيل الثمانينات ١٩٨٠ كان اجمل جيل ( عيله ، اصحاب ، جيران ، لمه ) كانت الحياه ايقاعها بطىء ( بيت ، مدرسه ، مدرسه ، بيت ) و كانت الايام شبه بعضها ( كل الايام مدرسه ، يوم الخميس سهر و مقاومه النوم ، يوم الجمعه نوم حتى الساعه ١١ و صلاه الجمعه )  و كان فى خطوط حمراء و ثوابت محدش يتخطاها ( عيب ، ميصحش ، حرام ) بس كان فى فرحه ( فرحه العيد ، فرحه الزيارات العائليه ، فرحه زيارات الجيران  ) وكان فيه لمه العيله ( عمامى ، عماتى ، خلانى ، خالاتى ، جدو ، جدتى ) و كان فيه جدعنه ( ناس بتساعد ناس متعرفهاش لوجه الله ) و كان فيه احترام و ذوق كلمات كانت بتقال كتير زمان ( السلام عليكم ، اتفضل ، شكرا ، الله يخليك ، اسف ) وكان فيه عند الناس دم ( الصغير يحترم الكبير والكبير بيعطف على الصغير و الراجل بيحترم الست و الست تقدر الرجل ) وكان فيه رضا ( كل الناس بتقول الحمد لله )  اليوم الحياه ايقاعها سريع والايام بتتغير بسرعه و الثوابت اتكسرت ( معدش فى عيب ولا حرام ) و اصبحت الحياه بلا حدود بلا خطوط حمراء و اصبح مفيش احترام او ذوق ( تكون غلطان و تبجح ) و الجدعنه اتقلبت لنداله ومحدش راضى (  كل واح...